فعاليات النفس هو قبل كل شيء كتاب في علم النفس يحاول ديكارت فيه أن يحل مختلف الانفعالات والهواء والعواطف ليلم بها ويفسر آليتها، ليسمح بعد ذلك للعقل أن يتحكم بها وييسرها لخدمة الفرد في حياته البرازيلية. وهو كذلك كتاب في الأخلاق يكمل ما كان كاتبه قد استخدمه في علم الأخلاق مؤقتًا، ففي هذا الكتاب الإرادة دوراً هامًا لن تشارك من أجل اجتثاث الأهواء والانفعالات، بل من أجل ترويضها وقيادتها نحو هذا النصر العظيم في حياة الفرد الاجتماعية، أم نبل القلب على البخل، الخوف والتردد والجبن والعقار. وهو كتاب حول علاقة النفس بالجسد وما لكل منهم من انفعالات ونفس، النفس لها ملذاتها التنفيذية والجسد له أيضًا ملذاته ومتعه التي يجب ألّا تهمهم الأولى بحجة الروحي على الجسدي. فديكارت لا ينسى على الإطلاق هذا الإنسان الذي يعصر الجسد، ونظام الإيقاع بما في ذلك يبيهه له هذا الجسد من خيرات ونعم