سجين السماء
اسم المؤلف : كارلوس زافون
صدر هذا الجزء الأوروبي عام 2011 في إسبانيا وسرعان ما ترجم إلى لغات مختلفة. وأثارت الترجمة العربية للجزئين الأوْلَيْنَ اهتمامًا واسعًا لدى قرّاء العربية، الذين فتنوا بأجواء برشلونة في بدايات القرن الماضي ومنتصفه. من خلال دانيال سيمبري وخوليان كاراكس ودافيد مارتن وغيرهم من بشر أكتسوا لحمًا ودمًا في سرد زافون الحي. سيكتشف القارئ من خلال عنوان هذه الحلقة أنه في ظهرٍ متواصلة إلى الحلقتين السابقتين لا تقل متعة وإثارّة وتشويقًا ليعثر على حلول المشاكل التي أبقاها زافون غامضة ومبهمة. . سيظهر القارئ هنا على تاريخ فيرمين؛ وسيلتقي بطيف إيزابيلا. حتى إذا أجاب زافون على التساؤلات. عاد وخلطة الأسهم مرة أخرى. ممهّدًا لقرّية قفزة جديدة نحو دهاليز "متاهة الأرواح" آخر المحطّات في ملحمة "مقبرة الكتب المنسيّة". يحاول زافون هنا أن يلمح إلى التأثيرات السلبية للحرب الأهلية على القصة الثقافية الإسبانية. في محاولة منه لتتعرف على بعض الرموز الثقافية المميزة والمتصلة وأبواق النظامبدادي ووحدة التحكم. يقول المترجم عبد المجيد ل"ألترا صوت": "كتابة مختلفة لظل الريح البحرية للسائق لن ينجو زافون من بعض الانتقادات الذين اختاروا نسخة عن ديلوكستين الماضيتين. لكنه وشدد في أكثر من أنه يحاول ألا يكرر نفسه. ويحاول الإفلات من قوالب المكرسة التي طبقة فيها كتاباته فهو لا يقدم رواية بوليسية بالحد الأقصى، ولا رواية رومانسية كذلك... يحاول أن يعطي لكلّ فكرة روائية تخاطر في به منحى سرد شخصياً.