فلسفة الخوف

فلسفة الخوف

Dhs. 63.00
or 4 payments of Dhs. 15.75 AED . No interest, no fees. Learn more

:متاح

: 9789921853681

فلسفة الخوف

اسم المؤلف : لارس سفيندسون

تمكننا من تسهيل وجود عالم مثير وييلو من عاملِ تماماً. ففي عالمٍ آمنٍ تماماً، يمكنُ للخوف أن يكسر رتابة الحياة. ويمكن للشعور بالخوف أن يرتقي بحياتنا. ليس جيدًا أن نعيش في ظل الخوف. "والإنسانُ الذي يخشى أن يتحمل المعاني سلفًا". كما يصعُب علينا أن نتخيّل زوالَ الخوف أخيراً. يقول جوزيف كونراد جوزيف كونراد في هذا الشأن

يبقى خوفُ عبد الدهر. بوسع الرجل ضغط أيٍّ من مكنونه: الحب والكراهية والإيمان وحتى الشك، بيد أنه لا يستطيع التخلّص من الخوف ما دام تمسّك إضافياً: خوفُ الحاذق الرهيب والعصيُّ على التدمير الذي يتغلغل في كيانه، ويشوب أفكاره، ويتربص بفؤاده، ويراقب كيف تعتلج شفتاه وهو يلفظ أنفاسه. الأخير

ونظراً لأن هذه الكلماتُ على مغالاةٍ فيما يتولى دور حياة الذي يلعب دوره خوفاً من الإنسان، حيث يُصوَّر الخوف من أنه يبقى بعد أن يفنى كل شيء آخر. ويعتمد الدور الذي يلعبه الخوف في حيواتنا على قدر ما نسمح له أن يفعل. فمن المناسب لنا أن نختار التصدّي للروتين الذي يفرضه الخوف، ويمكن أن يتم استبداله بالأمل