ربما رايتك من قبل

إسم المؤلف : زينب محمد

بدأ صوتي يرتجف بشكل واضح…
“هل أنت مجنون ؟! كيف تجرؤ على طلب هذا الأمر مني! من تظن نفسك حتى تعطي عرضا رخيصا كهذا لاثنين من موظفيك هل تظن أنك تملك الحق في ذلك لمجرد أنك مالك هذه الشركة ؟!”
حاول يعقوب أن يقتربني من مرحلة قريبة جداً لقد اقتربت من اقترابها..

"هادئ يا لمياء، أنا لن أجبرك على شيء، وعلمت أن هذا العرض يبدو غريبا جداُ، يبدو نظريا أكثر من المطلوب، ولكنني سأطلب منك طلبا، عام واحد إن لم تتعلم أن تحبيني أو أن تعيش معي وستكون حرا من هذا السرطان، ولن تري وجهي الدائم" .

""""""""""""""""""""""

ولأول مرة تستفزني ابتسامته حتى الضروري في تحطم وجهه… “أقبل ذلك”