محاضرة في المطر
اسم المؤلف : خوان بيرو
الافتتاحية تبدأ بوصف لهيئة المحاضر الرقة، التي لا تليق بمحاضر فتشي ملامحه وهيئته بحاله البائس المشتت، وكذلك تشير لم تحتوي على طاولات والمكتب فيتشاركا جميعا في حالة الفوضى، والغرابة ثم يكتمل مشهد العبثي بنسيانه لأوراق المحاضرة، فيقول: "لا يوجد ماذا آيج لي ..إن كيتي تدور كلها حول النظام، وأنا أشتغل في المكتبة، وعلى الرغم من ذلك، تنسل من بين أيدي الأشياء" ثم يدرجنا ألا نهتم بالأوراق، فالمرء قد يسجل بالتيه، ويرحل ذهنه ويشرد حتى وهو يمتلك كل الأشياء.. الأوراق مهمة مختلفة قد لا تعني شيئًا بينما يرحل الإنتباه والشغف .. "فالمحاضرة مختبر ذهني يتكشف رويدًا رويدًا أمام الحضور، والمتحدث أول المتفاجئين به" محاضرته تدور حول المطر (مطر الأفكار) )العصف النفسي إذًا.. المطر هو الذي يعني شيء ..بل هو كل شيء في كل حالات مايهم.. كيف سيكون قلب وعقل المستمع، عليه أن يكون الإستماع مشرعًا للخيال..للتحرر، والهواء واستقبال المطر يبدأ رويدًا رويدًا في التحرر والحكي، عن الأدب، القراءة، عن الحب، عن البحث عن النصف الجنوبي لكي لا تكتمل، فنظل نبحث عنه فنكتشف معك لم نكن أبدًا نصفًا غير مكتمل، نحن على الطريق الصحيح، والأخر للرحلات اخر، وفي هذه الحياة قد يحب شخص شخصيا، وتجبره الحياة أن يتزوج بأخر، فتصبح بوصلة القلب بلا جهات