أنا إنسان جميل يتخفى داخل جلد إنسان قبيح. لا تظنوا أن طلقات رصاصية ستكون أقل قليلا من الهدف من الكلماتي. وما هي الرجولة؟ وإنها ليست ما تراه بعينك، لكن ما أحسّه أنا في الداخل. وإنهم ملتزمون ناسي، وأأساتهم ليس مأساتي، لكني ملتزم أمام ضميري. وإن ماأساتي إني أستحق الجميع، وسيحصل على الأسوأ... أحيانًا. فليرحمني الله من قارئ يسطح كلماتي... ومن ناقد بلا ضمير... ومن مطبعة لا تدور... ومن مجتمع سمساريرة النفط.أصف لكم نفسي: أنا المكروه حتى نخاع العظام... المطارد حتى آخر حانة في العالم... أنا الضحكة التي لا تفوت على المشروبات الأخرى... أنا الذي تبتهجه وتبصقه العيون بسرعة المدفع الرشاش... أنا الذي يضطر إلى الاعتذار عنه في كل مرة يرى فيها عيناً آدمية... أنا القمر الذي يطل على البحث... النجمة الوحيدة التي تتجسس على بريقها إلى لا عين... أنا الإنسان الموضوع في تبريد ما تحت الصفر؛ لكن قلبي ما زال ينبض غرامي ما زال يتوهج بالإشعاعات... أنا الشاهقة التي إذا ما أرادت المشاهير من القطيع ردها عصا... أنا الضائع المضيع... أنا الضياع بنفسه