ما كان من الممكن أن يكون محتملاً هانئاً مليئاً بالمرح في عطلة نهاية الأسبوع بأعماق الريف الإنجليزي، حيث أخذ منعطفاً خبيثاً في تلك الرواية المثيرة للحساسية النفسية المتلاعبة بالعقل والتي تجبرك على قراءتها لرث وير.

لينورا، التي تعرفها باسم لي وأخيرون تعرفها باسم نورا، كاتبة روسية جريمة في عزلتها، لكن ليس لديها القدرة على مغادرة شقتها التي تميزها عشها إلا للضرورة القصوى. لكن حيث أنها صديقة لم تترها أو تواصل معنا منذ سنوات في حين غراة لتظهر حديثًا في عطلة نهاية الأسبوع بمنزل غريب من الزجاج في أعماق الريف الإنجليزي، توافق نورا (لي) لتساعدك في رحلة على مضض. وبعد أربع وأربعين ساعة، استيقظت على فراش المستشفى بجراحها ولم تكن ما زالت حية، ثم نمت إلى علمها أنه قد مات. فلا تسأل "ماذا حدث؟" لكن "ماذا فعلت؟"، بينما تحاول نورا (لي) أن تتاح فيما بين فترة نهاية الأسبوع الماضي. أهمية على إماطة اللثام استخدام عنار والكشف عن الدوافع وتعرف ماهية الإجابات، على نورا (لي) أن تقاطع أجزاءً منها لكنها كانت لتفضل كثيراً أن تتركها مطمورة حيثما مكانها.. في الماضي.

على آلية رواية «فتاة القطار» لباولا هوكينز التي وصلت إلى قائمة أفضل المبيعات نيويورك تايمز على الفور ورواية « قبل أن أخلد إلى النوم» المبجلة للمؤلفة س. ج. واتسون والتي ظهرت ضجة في جميع أنحاء العالم، تلك الرواية الأولى والمشوقة للمؤلفة البريطانية روث وير ستجعلك متحفز على مقعدك من اللحظة الأولى.