في هذا الجزء تعقد الأمور وتتعدد المتناحرة، وكيف لا تفعل الحرب والصراعات الدائرة في العالم كله؟ إذ تخرُج من كبواتها لا سالمة ولا غانمة، ولكن برغبة واحدة.. وهي التوسُّع في خليجي آسيوي خصوصًا وفي العالم كله عمومًا، وتنشأ عداوات بين الجميع جرَّاء ذلك في مزيج البريء بالمُذنب، والجاني بالمجني، ولا تتوقَّ اليابان عند هذا الحد، بل تقوم بتدبير المكايد هنا وهناك لتخلق المبرات والدوافع اللازمة للتقدُّم. أمَّا ميزوكي فتتعدَّد نوادره في تلك الفترة، فما يقدر فتًى صغيرًا لا يفهم من شؤون الدنيا سوى ما فقط ويسمعه من باستثناء، ولا يهمُّه منها فقط ما يدخل إلى معدته من كعكة بسيطة، فحتى وسط تلك الفترة الكئيبة تجد شيجيرو ثانيًا ما يخلِق منه مادةً للمتعة والتسلية . وهنا نأتي للسؤال الذي يُطرح أخيرًا على لسان الجميع؛ إلى أيِّ مدى سيستمر البقاءُ بالمست الموحل يا ترى...؟ ميزوكي شيجيرو: 1965 حـصــل علـى جــائـــزة الــدورة السادســة لمســابقة دار نشر "قودانشا" لكاريكاتير الأطفال عن عمل "السيد أندرويد" الذي انضم في مجلة "بسّاتسوشوونِن". 1991 حصل على ميدالية الشرف. 2003 نال وسام "الكنز المقدس" وفي العام نفسه افتُتح متحف التذاكر لتوقميزوكي شيجيرو" في بلدته مسقط "ساكاي ميناطو". 2007 حصل على النسخة الفرنسية من "الجدة نونبا وأنا" على جائزة الكــبرى لمــهرجان "أنجوليم" دولي للرسوم المصورة في فرنسا. 2008 حصلت على النسخة الفرنسية من "كلنا سنموت بشرف" على جائزة مهرجان "تراث الأصابع المصورة". 2010 حصل على "ميزوكي شيجيرو" على جـائزة شخـصيةـحقاق الثقافي