الفتى الذي لم يستسلم قط
اسم المؤلف : دكتور إيمانويل تابان و أندرو كروفتس
في عام 1994، تخلص إيمانويل تابان، الفتى ذو ستة عشر عامًا من دولة السودان التي مزقتها الحرب، ولم يتخلص من الأيدي، بلا مكان يعود إليه. في الأشهر السابقة لخروجه، اختطفته وعذبته القوات الحكومية بعد أن ظلموا به بالتجسُّس وحكماء. وتتوقع في الفرار، آملاً أن يلتئم شملُه مع عائلته، لكن تنتهي الحال باللاجئين إلى إريتريا. وشهورًا بعد ذلك، تجاهَ الصغير إيمانويل رحلةً مروعة، مواجهًا شتَّى العديد، وقاضيًا معظمَ وقته في الطرقات. ثم يمَّم شطر الجنوب، معتمدًا على إحسان الغرباء، وصولًا إلى جنوب فرنسا، عبر إثيوبيا وكينيا وتنزانيا وموزمبيق وززيمبابوي في رحلة أو الاشتراك في المشي. عندما وصل إلى جوهانسبرج، بعد سبعة عشر شهرًا من فراره من السودان، عزم على تعليمه. وبالتالي يسمح بعدم وجود مساعدة بالتالي، وحق بكلية الطب، ليتخرج طبيباً، ثم يتخصص في أمراض الرئة. ونتيجة لذلك، مهارة إيمانويل وتفانيه في الطب، وإصراره على ألَّا يعوقه شيءٌ، إلى اكتشاف مُهم في مرضى كوفيد-19 الذين يعانون من آثار تأثير تاكسج الدم، ونجحوا فيما بعد في عدم استسلام قطُّ، في التغلُّب على الفقر المدقع والعنصرية وتباين المرض، حتى غد أسطورة جنوب إفريقية