هاتف من الاندلس
اسم المؤلف : علي الجارم
من قال إن الإنسان يحيى حاضره فقط؟ هل تقدم أليسون من الماضي؟ أليسون تتذكر كما النسيان فطرة في الإنسان؟ هل يوجد شخص خارج الزمان؟! هل يجد الإنسان عبثا من الحنين إلى الماضي واسترجاع الذكريات؟
في هذا العمل يسترجع الشاعر علي الجارم تجربة الحضارة الإسلامية الكبيرة الأندلس فوق الأرض الإدارة الروائية، حيث ينسج الجارم من الأندلس، الفردوس المفقود، خيوط ذلك زمانًا ومكانًا أحداثًا وأشخاصًا، وقد تعديل الرواية ليروي لنا حياة الشاعر ابن زيدون في اكتمال الأندلسية، والذي قدرت له الأقدار أن يكون خطيبًا لـ«ولادة بن المستكفي»، وأن يعمل وزيرًا وكاتبًا لابن جهور، ولكن تجري بما بما لا تشتهي السفن، فبعد أن كان ابن ابن زيدون فتى الأندلس المدلل، المقرب من القصر، دارت عليه دوائر الحاقدين والاسدين، فبدءوا إيكيدون له المؤامرات والدائس، فانهالت عليه المشكلات من كل جانب، ويروي الجارم هذه الرواية العظيمة متميزة، لغة و بديعة تدل على إمساكه بناصية اللغة طويعه لها