هي نوڤيلا قصيرة من تأليف الكاتب الأمريكي إرنست هيمنجواي، وتُعد من أبرز أعماله الأدبية. نُشرت الرواية لأول مرة عام 1952، وتحكي قصة صياد كوبي مُسن يُدعى سانتياجو، يعيش وحيدًا ويصارع الطبيعة في سعيه لصيد سمكة ضخمة في عرض البحر بعد فترة طويلة من الفشل في اصطياد أي سمكة. الرواية تُجسد معاني الكفاح، الصمود، والكرامة البشرية في مواجهة التحديات. حازت الرواية على إشادة كبيرة، وحصل الكاتب بفضلها على جائزة بوليتزر عام 1953، وأسهمت في فوز هيمنجواي بجائزة نوبل للآداب عام 1954.