الرواية نظرة ثاقبة على خيبة الأمل والقلق الوجودي لدى جيل ما بعد الحرب العالمية الأولى، تصور الجيل الضائع الذي خلفته الحرب، وإن كانت الحرب لا تذكر بشكل مباشر في العمل، ولكن نرى أثرها في إصابة البطل جاك بارنز، الصحفي المغترب الذي يعيش في باريس، ورفيقته بريت التي تأثرت بها الشابات في أمريكا وصرن يتخذن قصات الشعر القصيرة ويرتدين السترات ويتصرفن مثلها. جعلت الرواية هيمنجواي شهيرًا، وكذلك صنعت الرواية أسلوبًا جديدًا للكتابة في وقتها. أضافت مجلة التايم الرواية في قائمتها لأفضل الروايات باللغة الإنجليزية في الفترة من عام 1923 إلى عام 2005