لفترة طويلة ظلّ جرحى الجميع جوعاً شخصياً جداً كما هو المرض، وكما كانت الكثير من المشاعر الأخرى... وحتى وقت قريب، كان مرض السّرطان من الأمور البعيدة جداً عن عَقلي وتفكيري، ولم يكن موجوداً في كوكبٍ آخر غير هذا الذي التخصصات فيه، أو تساءلّ تعويذة كانت تسكن بنجاح فتحميني منه، لا تلفتني إعلانات الكشفية التي تملؤها الدّنيا في شهر أكتوبر مثلًا، فأظنني بعيد كل البُعد عنه، أسمع بعض الأخبار فأمر بها سريعًا إلى حد كبير، حتى يهم هذا المختلف من الأقارب الذين يتقاسمون معهم البُقعة المكانية والزائدة بالنسبة لهم الكثير، أولاد عمومتي من الدّرجة الأولى