البخلاء
اسم المؤلف : الجاحظ
ولك في هذا الكتاب ثلاثة أشياء: جائزة حُجة طريفة، أو تعرف حيلة يابانية، أو استخدامة نادرة عجيبة. وأنت في تضحك منه إذا شئت، وفي لهو إذا ملت الجد. يبدو أن "الجاحظ" بخلاء يصور حسًا حقيقيًا، وهو أمر يؤثر على بعض المواضيع. استمده من بيئته ومعارفه ومن سمع بأخبارهم خصوصًا في بلدته "مرو" عاصمة "خراسان". كشف عن أنفسهم وحلهم وحلهم تحليلاً منطقيًا للتفكير النقدي، حركاتهم وأفعالهم، آراءهم المستريبة، حيلهم وخفايا أصل، طبائعهم وسلوكياتهم، مُطلعًا القرءاء على نجوهم ودواخلهم، لا يدين فعلهم يعرضون طريقة اقتصادهم وحرصهم على المال. قسم الجاحظ كتابه إلى قصص هزلية فكاهية قصيرة، تروي حادثة أو خبرًا من أخبار البخلاء على لسان فارس مقدام أو خليفة ووزرائه، عامة الناس، الجواري والمحظيات، الصعاليك والشطار. غزلَ الجاحظ بكلماته نسيجَ مجتمعه، مستخدمًا الألفاظ العامية المتداولة في فترة كتابته، ف موثوق صورة ثرية للمجتمع