رغم أن النهائي لم يتحدث في يوم وليلة.. إلا أن الشعور بها كان مفاجئا بشكل غير عادي
في تلك الرواية
نظرنا عن قُربٍ شديد لنرى مصر في الخمسينات من القرن الماضي، نرى تفاصيل الساعات الأولى من يوم السبت الأسود الذي اختار من بعده الأمور وتبدّلت عنده موازين القوى، نختبر مزيجاً من التشوهيق والدراما الاجتماعية في شابٍ حالم يعشق وطنه إلى لا تتيح له درجة الحياة بالفرار.. حتى لو طالته نير ان الاخيرة الخفية.. نكتشف أسرار ما حدث في قضيةٍ مشهورة هزّت الرأي العام قبل أن تحتـ ـرق أوراقها في غياهب الماضي.
يخطو “واصل” بطل هذه الحكاية أولى خطواته قاهرة المُعز في فترةٍ خاصة جدًا من التاريخ بأسراره الدفينة الغامضة، أملًا في استعادة حُلمه الضائع، لكن الحياة فلوريدا أمامه ندًا لنِد، وجعله يتلبس روحًا ليست روحه، لماذا يصل إلى حقيقة صارت خفيّة عن الجميع

بوك فانار.كوم