مدينة المليار رأي

اسم المؤلف : محمد عبد الرحمن

عن الأمراض الرقمية وشهوة رؤية النظر.. ما الذي حدث؟ وكيف ننجو؟
الكاتب الصحفي “محمد عبدالرحمن” من حديث شديد الدقة عن كل ما تميزت به الحياة ما بعد السوشيال ميديا، وعن طبيعة الفكر الحفلة في المجتمع ومظاهر في شخصيات من حولنا، كما وصف لنا سبب ونتائج هذا التغلغل الافتراضي في حياتنا وأي مدى سيصل في المستقبل قريب ..

في زمن تغيّرت فيه طرق التعبير عن المشاعر بطريقة غير جيدة.. طريقة عملنا نستبدل زيارة الودودة، والمكالمة المبهجة بنقرة سريعة على هذا العالم الكبير.. عالم السوشيال ميديا
تباعدت المسافات، وبهتت الأفكار القيمة.. تلاشت العلاقات الإنسانية الأساسية، وحلت محلها علاقات ذات إيقاع مجنون سريع ذو عمر قصير.
تريند! تلك الظاهرة التي أصبحت الآن جزءٌ كبيرٌ من يومنا.. تُرى ما مدى تأثيرها على أذهاننا؟ وإلى أي مدى سيستمر هذا التأثير وسط ضجيج العالم الصاخب للسوشيال ميديا؟
في كتاب مدينة الملياردير نجد:
• محاولة جديدة لتحليل الشخصيات التي ظهرت على سطح الوسائط وتربعت على عرشها.
• تحليل منطقي يفهم لطبيعة الإنسان وحاجته لمواكبة الرائد وهجر الفطري والمألوف، والتغذية من عدم اللحاق بالركب السائر.
• مقالات غاية في الصدق، تضعنا أمام حقائق أصبحت كثيرة في واقعنا اليومي وتحتل حياتنا بشكل غير مهم.
بقلم الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن نقرأ تفاصيل العرض التجريبي الذي يتحكم في محصولنا، وقرارتنا، ومجلسنا للأمور، ندرك إلى أي مدى صرنا تحت رحمة العالم الافتراضي؟.. وقد حان وقت إدركنا الذي ستقودنا إليه.. وكيف نستفيد من ذلك الطريق؟