الجامع لمسائل المدونة 10 مجلدات

مصحف المذهب المالكي

اسم المؤلف : ابن يونس الصقلي

يُعَدُّ كتاب « الجامع لمسائل المدونة والمختلطة »، للإمام الفقيه العلامة الفهامة « أبي بكر محمد بن عبد الله التميمي الصقلي (ت:451هـ) »، من بين أفضل وأفضل من اعتنى بالمدونة، فقد اختصرها اختصارا رائعا غير مخل مسائلها، وشرحها بما وافيا شاملا ، جامعا لمسائلها الفرقة، تأثيرا الآثار تدليلا، مقتبسا زيادتها ونظائرها الموزعة، شارحا ما شكل من لفظها، باسطا ألفاظها تيسيرا، متشوقا له توجيهيا يتسق مع مسلميها، سخونة وجوهها وتأويلها من غير المدونة، ومفرقا بين ما يماثلها حتى لا يلتبس بعضها السجائر.* وقد الامام الامام على أهم مصادر الفقه المالكي كابن القاسم شباب المواز، أبناء العتبي، وعن ابن وهب نيسان. حبيب والأبهري نيسان القصار أبريل خويزمنداد وأبي إسحاق بن شعبان وأبي بكر بن اللباد، ومرة ​​يستخدم مثل: قال غير واحد من البغداديين، وقال بعض أصحابنا، إلى جبال الفقه المالكي وأعمدته من قبله.* وأهمية كتاب « الجامع لمسائل المدونة والمختلطة، لابن يونس في الفقه المالكي كبير وبالغة، أصليه المعتمد المباركة في القديم، بل كان له مصحف المذهب، وتشبيها له بالمصحف الشريف المبين فيه كل شيء. شيء، لأنه من كان عنده الجامع استغنى به غيره، في الحقيقة تسمية حسبت مسماها.* وقد تداوله الناس كتاب « الجامع لمسائل المدونة والمختلطة كشاف شرقا وغربا ينتظروا منه، بل لا تكاد تجد كتابا مالكيا فقهيا أو حديثيا أو تفسيرا إلا عن ابن يونس، وهذا كاف في إثبات قيمة الكتاب، لأنه يحفظه عن ظهر قلب، ويجيب عن قضايا منه.