تحدث يوسف كرم في الكتاب عن وجود أعضاء ونقد الأعضاء ومشكلات الشك واليقين والعقل وما بعد الوجود والحق والباطل والمقارنة بين المعنى والصورة ورفض ما التحديد “الحسيون” من إنكار وجود المعاني والاختصار على الحسيات، وناقش أسباب الشكاك منذ فلاسفة اليونان حتى عصرنا الحديث والدافع عن الحقيقة لأن هناك دليل على وجود الحقيقة. ويدافع عن علم ما بعد الوجود وهو أمر ضروري لتوضيح “كرم” أن ذهبه الفلسفي يتسم باليقين والإيمان. ويرى أن الفلسفات الحديثة قيمة الوضوح خالية من الأعضاء، خالية من الروح، وخالية من الإيمان.