الدوق وانا

اسم المؤلف: جوليا كوين

من جميع النواحي، كان سايمون باسيت على وشك أن يتقدم لخِطبة شقيقة صديقه المُفضل، الفتاة الألطف التي كانت على مشارف الأنوسة – دافني بريدجرتون. لكنّ كليهما لا يعرف الحقيقة - وهو أن الأمر برمته ليس سوى خطة مُتقنة حتى يظلم سايمون بعيدًا عن الأمهات التي يشغلن عقلهن بزواج فتياتهن. أما بالنسبة لدافني، فبالتأكيد ستجذب بعض الخُطاب للعملين بها الآن وقد أبدى الدوق المستهدف فيها. ولكن في الوقت الذي بدأت فيه رقص الفالز كامل سيمون من قاعة الرقص إلى أخرى، بدا من الصعب أن تذكر أن توددهما ما هو إلا خُدعةٌ مُحكمة. ربما كانت ابتسامته الشيطانية، ولكن بالتأكيد هي سهلة التي تشتعل بها عيناه شوقًا في كل مرة يتطلع إليها، الأهم أنه بطريقة أو بأخرى كانت دافني تقع في حُب الدوق الوسيم، حبًّا حقيقيًا! والآن عليك أن تفعل المستحيل وأن تُقنع المحتال الوسيم بأن مخططهما الذكي يستحق تعديلًا بسيطًا، وليس هناك شيءٌ منطقي أكثر مثل أن تجعل في حبٍ حقيقيٍّ. “الدوق وأنا هي قصة تدور حول التغلُّب على قناع الماضي، ويعلم فيها المرء كيف يُحب نفسه وأن يُؤثر الغيـــــر فـي نفســــــــــه. تلك المـــــوضـــــوعات خالدة خولد الإنسان على الأرض. وبصــــفــــــــة شخصية، تصنعني قراءة "الدوق وأنا" أعيش خيالًا منســـــوجًا من فتــــــــرة عهد الوصاية على العرش (1811 – 1820) حيث يكون الدوق فيها شابقدر وسيمًا ووافري الوجود، الفترة التي وُجد فيها حق بقدر عددٌ من الدوقات يزيد على 28". -واشنطون بوست "إذا لم تقرأ روايات رومانسيةً من قبل، فابدأ من هنا". -واشنطون بوست "كوين هي روائية مكتملة. نثروها رشيقٌ بُني على أساس ثابت، وقد برعت في خلق شخصياتٍ تدوم في أذهاننا لا تُمحى". -بابليشرز ويكلي "رواية سلسة الوضوح، تتحمل بين طيـــــاتها البهجة ويملــــــؤها السِّحر والدُّعابة والذكاء". – كيركوس خلفياتوز