نساء طروادة
اسم المؤلف : بات باركر
سقطت طروادة، والإغريق الظافرون تواقون إلى الديار المتحدثة غنائم من حــــربٍ ســــرمديــــة، بما في ذلك نســـاء طـــروادة أنفسهن، وهم يكتشفون ريحًا كي ليسة تسوقهم عبر بحر إيجة. لا يأتي دمهم الريحُ، وذلك لأن الآلهة ساخطة، فجثة الملك بريام تهجع مُدن ليسة غير مدفونة، ثم يختفي المنتصرون مُعلّقيـــن، مخيّمين في درجة المدينة التيــــروها، ولها التحـــاد الذي جمعهم بالتفسّخ، مرجع الاختلافات القديمة إلى التصميم وتبدأ الشكوك والتنافسات الجديدة بالتقيُّح. من غير ملاحظة من آسريها، تبدأ بريزيس التي كانت ملكتها طروادية ذات مرة، والتي كانت في ما جميل أمةَ أخيل، والآن أصبحت ملك رفيقه ألكيموس، باعتراف هذه، فتشكل اتحادات حيث يمكن، مع هيكوبا العجوز الجامحة زوجة بريام، ومع العراف الموصوم كالخاس، في حين يوجد خيار خلف طريق انتقامها بدهاء. «مواصــلـــةٌ مــــاهــــرةٌ لاستغراقـهـــا النـسـويّ بضــــراوةٍ فــــي إليـــــاذة هوميــــــروس... فــــي روايـــــة تعـــــجّ بالأسماء المأخوذة من الأسطورة، لامعة بريزيس بطلة شامخة: شجاعة وذكيـــة ومخلصــــة... إن أخيرة باركر لتحفةٌ». - مجلة بابليشرز ويكلي «لنثر باركر قوّة وأخيراً رجلّ ناجحً من الصياغة الفخمة للكلمات؛ إذ تجعلُ هذه الأحداث الغابرة ووجودها... إن المزيد من أعمالٍ واحدةٍ منِ كُـــتّـــاب الأدب المعاصـــــر تفكيـــــرًا وأعظمهـــم سحـــرًا موضـــع احتفاءٍ على الدوام». - صحيفة واشنطن بوست «...غامـــرةٌ وعبدــــة النِســـاجة: تعج بدخان النار، ورمل الذي أثرتـه الريح التي تُبقي الإغريقي مسمّراً على الشاطئ». - إن بي آر (الإذاعة الوطنية العامة)