لا بد من الصفر إلى المدارس علم النفس . فالمبتدئ بدراسة هذا الموضوع يكون إنطباعًا مؤداه أن علماء النفس من قسمون على أنفسهم إلى شياع مختلف ماناهرة . وإنه لمن لا يتجه تضخيم عدد محدد بين المدارس المتباينة هذه ، غير متوقعة بالطب تكون مجدية هنا .

فالإطباء مثلا تختلف في الغالب حول حالة معينة ، أو تضيف قيمة الاكتشاف الجديد . ( فمن الواضح أنه حصل على آراء متباينة من أطباء مختلفين حول أسباب أسباب فقرات التفكير ) . لكن هذا لا يغير شيئا من الحقيقة القائلة أن هناك مجموعة متنامية من المعرفة الطبية الراسخة ؛ ويصدق الشيء نفسه على علم النفس إلى حد معين . لأنها لا تشك في موضوعات معينة تمتد منها المدارس المختلفة في الحديث وتتمسك بكل منها وجوهات تبدو لا تكاد تلتقي . لكن هذه الإختلافات بين المدارس هي في الغالب إختلافات وتعرف بوضوح وبالتاكيد على بعض الأشخاص لا في النظريات . إن ميدان علم النفس من السعة اليوم بحيث لا يتسنى للفرد حصره بالكامل في حوزة إختصاصه . فبعض التخصص أمر ضروري، إذا كان المختصر بعلم النفس الفسلجي، ​​والباحث في مجال التعلم، والمختص بعلم النفس الفرويدي، مثلاً، ومعلومات مختلفة ؛ فهمون بجوانب مختلفة لموضوع واحد . وضع هذا الكتاب للطالب الجامعي والقارئ العادي ونظم باسلوب سهل وسهل من التعقيد