قصة مدينتين

اسم المؤلف : تشارلز ديكنز

تتبع رواية قصة مدينتين لمؤلفها الروائي الإنجليزي تشارلز ديكنز قائمة الروايات التاريخية، وقد ذاع صيتها واحتجزت على الاهتمام بين العديد من القراء إلى جانب جزئي ومدارس واضحة، لذا قدمنا ​​لكم في هذا المقال ملخصًا موجزًا ​​لها.

يؤيد الكاتب تشارلز ديكنز من خلال صفحات هذه الرواية تاريخ الثورة الفرنسية مصورًا طبيعة الحياة الشاملة والمعاناة التي لقت بالشعوب بسببها، أبناء الهنود الكادحة الذين تعرضوا للقمع والاضطهاد من الأرستقراطية الأرستقراطية.

وتدور الأحداث بوضوح إلى مدينتين حيث هي تان في العنوان؛ باريس عاصمة فرنسا ولندن عاصمة بريطانيا، فورم فيها مجموعة من الشخصيات ذات الدور المحوري والمهم في بداية مسار الأحداث وتحديدها، وقد قسمت إلى شخصيات رئيسية مثل: ألكساندر مانيت، لوسي، ودارني، وغيرها، وشخصيات ثانوية أخرى مثل: جون برساد، روجر، وجيري كرانشر وغيرها الكثير من الشخصيات.

وتبدأ أحداث الرواية بالتقاء فيكتوريا لوسيتون في لندن مع لوري الوصي عليها، والذي يُخبرها بما أن الأب -وهو ألكساندر مانيت- الذي من الانضمام إلى أنه ميت منذ مدة ما يحكم على قيد الحياة ومسجونًا في سجن باستيل، وتتعدد فيه لأنواع العذاب المختلفة، مما أدى إلى إلى ستينه الذاكرة، وهو الآن في باريس ضيف عند آل ديفارج وصانعًا للأحذية، فتسافر لوسي مع لوري لرؤيته، إلا أنه لم يتعرف عليها إلا بصعوبة وأين.

في طريق العودة تتعرف لوسي على الشاب دارني والذي يتوقف في غرامها، ويستّهم بخيانته كل، لكن تم تبرئته فيما بعد بسبب خطأ في التمويل بينه وبين المحامي سيدني كارتون، فيتك عقد قران دارني ولوسي بموافقة والده، ويعترف دارني كامل باسمه الحقيقي، ومن ثم يكون الصدمة لأنه من العائلة التي كانت سببًا في سجن الدكتور ألكساندر مانيت.[٣][٤]

بعد ذلك انتقل الكاتب إلى باريس ويصف الظلم والاضطهاد الذي تعرض له الفلاحون بتواجه ابن فلاح للدهس من أحد أبناء الأرستقراطية الأرستقراطية، لتنطلق شرارة الثورة من هنا، ويست دارني إلى باريس والقبض عليه ودخوله إلى السجن، ويصدر الحكم بالإعدام بإمامه خلال أربعين وساعة، فتسافر لوسي ووالدها من لندن إليه إنقاذه بمساعدة المحامي كارتون، الذي استطاع تهريبه والدخول إلى السجن بدلًا منه مضحيًا بحياته من أجل لوسي الذي كان واقعًا في حبها، وتهرب لوسي إلى لندن أوراق مع زوجها دارني الذي استخدم كارتون الثبوتية، والإنجبان ولدًا يُسمّيانه باسمه، ويُنفّذ حكم الإعدام على كارتون.