من اليوم لن تنام حزينا يا بني
اسم المؤلف : د.عبد الله محمد عبد المعطي
على مدى عام كامل كنت تساءلت عن بطاريات الشباب ( المئات منهم ) :ما عدد الأيام التي نامتها حزينا في الأسبوع ؟ وتشمل المفاجأة أن نسبة مرتفعة منهم قالوا: أنام حزينا من 3 إلى 4 أيام في الأسبوع، يعني نصف أيامه أو أكثرها حزينا، ونسبة معقولة جدا من هؤلاء قالوا: أنام حزينا يوما واحدا في الأسبوع وسوفلت الكثير من الأطفال والمراهقين متى تنام حزينا ؟ ما الأشياء التي تمرّ بها خلال اليوم وقد تجعلك تنام حزينا ؟ فقالوا أشياء مختلفة جمعتها كلها فبلغت حوالي مائة سبب. نعم مائة سبب قد يجعل ابنك وابنتك يخففون والحزنهم فانه زمن الهموم والأحزان بالنسبة لهم، فكيف بأطفالنا المساكين والصغار ؟ إن الأحزان تهاجم أبناءنا صباح المساء ، وهم في حاجة ماسة ليد أم حانية وابتسامة أب صافية ، تألقت في تلك المهمة ، وحتى لا أحد أبنائنا حزينًا ، لقد تقدمت لكم في هذا الكتاب مئات الأفكار المبدعة الواقعية - والسهلة الصغيرة - الرائعة أحزان الأبناء ، خلال النهار وفي المساء وساعة النوم. وهدفنا أن يكون البيت واحة الخبرة ، يشعر فيه الجميع بالطمأنينة ، وينسى بين جدرانه أحزانه