لست فيلسوفا، ولكنني رجل علم فقط، طلبت الشطر الأكبر من حياتي في المعمل أدرس الكائنات الحية، والشطر المتبقي في العالم الفسيح أراقب بني الإنسان، وأحاول أن أفهمهم، ومع ذلك، لا يمكنني أن أدعي لآدمي آلية عمليا خارج نطاق البحث الملاحظه العلمي.» وبهذه الكلمات بدأت ألكسي كاريل تقدم أشهر كتبه (الإنسان ذلك المجهول) الذي استقبل بكثافة كبيرة عندما تم نشره لأول مرة، وسرعان ما طبعه عدة مرات، ويتضمن الكثير من التجارب التي كتبه عن الإنسان لإكمال من وجهة النظر العلمية البحته. وقد حصل الدكتور كاريل على جائزة نوبل عام 1912 لابحاثه الطبية الفذة