كان وجهها كالثلج، تستلقي بجسدها خشبي على الأريكة جدي، وأربعة من النساء يغسلونها بماء الورد. ويمشطن خصلات شعرها في دلال ليلى الجميلة، طفولتي التي أعرفها، غنوة الجرف الناي، صوت الليل في صدري، امرأة تتشي منها بمنديل أبيض ويحزمونها من وسطها، ورجليها، ومن صدرها، كلما اعتمدتها اختنتتأورث يتسرب إلى أنفي وفمي، أصيل، أبكي انا أحملها جميعًا، والرجال من بدأوا مشعل النار، تشق صدورهن ليخجل ملاك الموت. ووصلت إلى نخلة الصلاة أمسكت فأسا وضربت الأرض ثلاثا، ووضعت ليلى أمامها، أحكمت صلاة الجنازة. لم أرفع رأسي عندما الثعبان في التكبيرة الثالثة، ونزل بها إلى أسفل الأرض، احتضن ليلى الجميلة وأكل لحمها، سمعتها قبل أن تغيب للأبد. لم يخرج الثعبان تماما، كلما جاع ألقينا في بطن الأرض ميتا جديدا. صرنا ننجب الأطفال من أجل ذلك