كاري

كاري

اسم المؤلف : ستيفن كينج

ستيفن كينج

ترجمة : عبد الرحيم يوسف

تِلكَ القادرِرَةُ على إشعالِ الحَرائِق، وإسقاطِ كابلاتِ الكَهرباءِ، القادرِرَةُ على القَتلِ بواسطةِ جوجلِ فَقَط؛ راقدةٌ هُنا غير قادِرَةٍ على أن تنقَلِب على ظَهْرِها

تعرفون؟ لَستُ آسِفَةً حِيالَ الأمرِ كُلِّه كما يَبدو أَنَّ النَّاسَ يَعتَقِدونُ ألنه يَنبغي لي أن أكون… لكنِّي آسِفَةٌ من أَجلِ كاري. لقد نَسوها، لِعلمِكُم. لقد جَعَلَوا منها رَمزًا من نَوعٍ ما، ونسوا بالفعل أنها إنسانَةً، حقيقيَّة مِثلَما تَقْرَأ هذا، لَدَيها آمالٌ وأحلامٌ، وما إلى ذلك. لا داعي للقلق بشأن هذا الأمر. لا شَيءَ يُمكِنه أن يُعيدها الآنَ من شيءٍ صَنَعَته أوراقُ الصُّحفِ إلى شخصٍ عاديٍّ. لكنها كانت، وألمت. تألَّمت رُبَّما أكثر مِمَّا يَعرِفُ أيُّ واحِدٍ منَّا روايةٌ مَضمونٌ أنْ تُثيرَ قُشَعرِتَكَ. نيويورك تايمز

روايةٌ مُرعِبةٌ وجمَعُ الدعواء في العُروقِ. لا يُمكِنُكم أن تضَعُوها جانِبًا بعدَ البَدءِ في شيكاغو تريبيون

الرِّوايَةُ الأولى لملِكِ الرُّعبِ: الرِّوائي الأمريكيِّ ""ستيڤين كينج"، صَدَرَت عام 1974، وسرعانَ ما تحوَّلَت إلى واحِدةٍ من كلاسيكيات أَدَبِ الرُّعب الحَديث، ووظهَرَت على شاشة السِّينما والمسرح والتلطيفزيون. روايةٌ عن التمنُّر والقُدراتِ الخارِقَة، عن التَّعصُّبِ الدِّينيِّ والقسوة البَشَريَّة، عن الأحلامِ البَسيتَةِ والتسامُح، عن المشاعِرِ المغدورةِ والانتقامِ الرَّهيب