في الأذقة رائحة الخبيز والحلوى لتذكرنا بمحاسن العيش ومذاق العشق، لا احد يكتفى هنا من بالسكر، من يد الى يد ومن فم الى فم يذوب المطبخ في الاعماق ثم يذوب الذاكرة المبهمة، في هذه المدينة خياط ينسجا من حرير الخالص ولا احد يعرف مصير صاحبه ، ربما كان فيلم لاروس تشتاق وتتمنى او لوالي الخراج الذي يسير في الارض مغتالا فرحا، ربما كان من خيوط ممتزجة ببلاء ومعاناه او. صبر وجلد، وهنا فرح فرح غير مكتمل وجسد دوره حتى لو اخذته العزه بالإثم
في هذه المدينة لم تخسر السيوف ويفكر في من سيموت بها، يتمنى ان تقضي على كل ظالم وكل طمع ومعها انها ستبترءوس بريئة وبعض رءوس التائهين في طرق كلها ظلام كامل من رءوس المحاربين من اجل الذاكرة التي دوما تتسرب من بين ايدينا، وهذا الدكان ينسخ كتب عن تاريخ قد جاء كثيرًا واخر أت، يحاول ان يجمع الذاكرة في خوفيه ويتذكر حكمة القدم ولكن ينهزم النار أمام والدمار. وعندما يكتب عهد المدينة وانتصرت قوة الذاكرة لا بد من، في الانقاذ على الاوراق بعض الانتصارات. هنا مات شيخا ولم يتزحزح عن الحق، وهنا راح رجلا ضحية حلمه وتبدى العجز لكل قوى وتفشى الضعف لكل ظالم، هنا يكتشف الإنسان أنه يفقد القليل منه في كل يوم يمر عليه والنهاية ولا محالة وسوف يصاحبها بعض مطلوب من الحنين.