تعود نجاة فتنحني قليلًا، وتضع على القبر وردة... يتأمل عمار المشهد، ويغبطني على أني أحظى بحب امرأة بجمالها حتى وأنا هل ميت الموتى سواسية أمام ؟ كيما ميتا محظوظة، وهي تسمح بأن تنزل على خدها من أجل... يودُّ رفاقي من الأموات الذين يتابعونهم لكي لو أستطيعهم أن يصفوا احتفاءهم بالحب العظيم أو يقدموا لي المواساة للتخلص من.. للأسف، لا شيء من ذلك سوف يحدث، إنها تجربتي وحدي ، وعليَّ أن يخوضها بمفردها إلى ما بعد النهاية". وتسرد تجربة الرواية الرجل الذي يشير إلى السرير المرض في إحدى مصحات العلاج ويستعرض جوانبه، مع تغطية حسابات الشخصيات التي عاشها. لدينا في جلسة عاجلة لمحاكمة شاملة عبر لعبة التذكر، يستعيد علاقة شائكة مع الوالد ومع الزوجة التي هجرته، ويرسم تفاصيل الاتفاق بالفتاة الوحيدة التي أحبها أملا في استعادتها، كما يتأمل التعاقد مع صديقه الوحيد ويرسم الراوي ثلاثة سيناريوهات متخيلا الحياة بعد المرض يتأهل فيها بمصيره ومصير الشخصيات كافة، تحت ضغط اللحظة التي تعيشها «الحب عربة مهترئة»، رواية عن جيل يسميه الكاتب «جيل الاختيارات» المحدودة الذي يظل دائماً ناجحاً الاختيار الاختيار والضمن «الحتمية» وعليها.