في أثناء الحقبة العثمانية، نتتبع حكاية «الشيخ الأحمر» الذي نشأ في الجنوب اللبناني، ثم سافر إلى العراق ليدرس علوم الدين، ولكنه يولع بالفلسفة، الأمر الذي يكسبه لقبه هذا، ويولع النساء ويستمتع منهن، في غالبهن أرامل ومطلقات، ما كان يعتبر في تطابق الوقت تحصينا لهن وحماية من الزلل. - يعود الشيخ الأحمر إلى بلدته ليواصل حياته في خدمة الدين على طريقته، وقد يتزوج «خديجة» وهي امرأة عراقية وتصحبهم شقيقة مسلمة «عاصمة» التي تتحول لتتدريجيا لتصبح سيدة البيت. لكن رحيل الزوجة، يضع مصالح بين عبد الحسين وعاصمة المحك، ويضع أيديهم أمام الاستثمارات وحساسة. - تتلهم الرواية بالتاريخ، والعديد من الأسئلة المعاصرة عن الحرية والحب والخيانة والجسد، ليبدو التقدم فيما بعد للتاريخ، ويليبدو الماضي ولم ينتخبنا قط. السؤال الأعمق أين نحن من ذلك كله؟ هل الحديث هو قفزة من الماضي أم هو عود مثابر لأصل متجدد