تاريخ اداب العرب 3 مجلدات

تاريخ الأدب العربي 3 مجلدات

اسم المؤلف : مصطفى صادق الرافعي

كتاب تاريخ اداب العرب كانت أعمال الرافعي مقصورة على الشعر توتر به، قبل أن يقرروا ترك منظوم الكلام متجه نحو منثوره، فقد حَادَ الرافعي عن مذهبه المعهود، وشرع في طريق التأليف للتأليف، والكتاب الذي بين يديك هو بداية هذا التحكم، ورغم حداثة عهده بالكتابة البحث العلمي إلا أنه بالنسبة لنا تأثير تاريخي

يعد هذا الكتاب للمؤلفه مصطفى صادق الرافعي أحد أكبر المراجع في تاريخ الأدب العربي. يحتوي كتاب المؤلف في ثمانية أجزاء، على كل جزء من أربعة أبواب، وهي مجتمعة اثني عشر بابًا
الجزء الاول
في الباب الأول من هذا الجزء امتدّ الحديث إلى فقه اللغة لا إلى ألأدب، أما الأبواب التالية فهي في صميم تاريخ الأدب العربي ، وبها نال الكتاب تقديره الحافل ؛ إذ تصحح عن الرواية والرواية مبادئاً بتوس العرب في الحفظ مقارنة باليونان، ومسجلاً تفوّق الجاهليين في الرواية الشعرية
الجزء الثاني
يترك هذا الجزء بإعجاز القرآن والبلاغة النبوية ، فقد أفاض الرافعي في هذا الجزء في تحليل البيان القرآني النبويّ بما فتح الله عليه من الإلهام المؤمن.
الجزء الثالث
وضع خطة الرافعيّ هذا القسم من الكتاب في الجزء الأول، ثم انتقل إلى رحمة الله دون أن يظهر إلى حيز الوجود، وبحث تلميذه الأستاذ محمد سعيد العريان في مكتبة الرافعي بعد الوفاة، فوجد ما يتواجدون عليه (الجزء الثالث) ولكن حين يتصفحه لم تجد منه غير عدة فصول الشعر لا تكمل الدرس الذي تحدده الرافعي في مقدمة الجزء الأول، وقد كانت خطته أن تحتوي على : (1) تاريخ الخطابة والمثال جاهلية وسلاماً ، (2) تاريخ العربي ومذهبه والفنون المستحدثة ، (3) في حقيقة القصائد والمعلقات ، ودرسها ، (4) في أطوار الأدب العربي وأسلوب العصور الشعرية به ، (5) تاريخ أدب الأندلس لسقوطها ومصرع العربية بها ، (6) تاريخ الكتابة وفنونها وتقنياتها وكتابها ، (7) حركة العقل خرائط العلوم وأصناف الآداب الجاهلية وإسلاماً، (8) في تأليف خرائطه عند العرب ونوادر الكتب العربية، (9) في الصناعات اللفظية التي أولع بها المتأخرون في النظام والنثر ، خرائط أنواعها ، (10) في الطبقة وشيء من الموازنات
وبعد أن ينتهي جمع كل ما كتب الرافعيّ فيه أتى هذا الجزء ناقصاً بعضَ الفصول التي دفنت في عقل صاحبها