في شهر تشرين الأول عام 1993، اقترحت علي ماروخا باتشون وزوجها لبيرتو بياميثار، أن يكتب كتاباً عن خصاهما خلال اختطافها لخمسة أشهر، وما المساعى التي بذلها زوجها إلى ما يكفي لانتهاءها. قد يتم قطعه شوطًا في كتابة المسودة الأولى عندما يتنبه إلى أنه من المستحيل فصل عملية الاختطاف التي نفذتها العمليات الثلاث الأخرى التي قادها في الوقت الحالي. والواقع أن عمليات الاختطاف العشرة لم تكن مختلفة-مثلما ظننا للوهلة الوحيدة الأولى-وإنما هي عملية اختطاف جماعية لعشرة أشخاص مختارين بما يكفي، أرادها الجماعة بنفسه من أجل الهدف نفسه. هذا غير متوقع ليعودنا مرة أخرى ونفس مختلفة، حتى تكون بشخصيات متعددة كافية بما يتناسب مع احتياجاتنا الخاصة. لقد كان ما فعلناه حلاً فنياً (تقنياً) لرواية متداخلة كانت ستبدو في صياغتها الأولى أدوية وغير نهائية. ومع ذلك، فإن العمل الذي بدأ بهذه الطريقة يستمر في السنة الأولى، وامتد إلى ثلاث سنوات تقريبًا، ونتيجة لذلك ساعد نصيحة ومناسبة من جانب ماروخا ولبيرتو، فأصبح روايتهما الشخصية هي المحور المركزي لهذا الكتاب وخيطه الناظم.