كيف تحيا الحياة

اسم المؤلف : سارة بكويل

"لا توجد معرفة صعبة تطلبها مثل معرفة كيف تعاش الحياة الطبيعية جيّد ومبهج" كيف تندمج بسهولة وسط مجموعة من الناس؟ كيف يتم التمييز مع العنف؟ كيف تتأقلم مع شخص عزيز؟ مثل هذه التساؤلات الحالية في حياة معظمنا، وهي جميع ترجماتها متعدّدة لسؤال واحد كبير: كيف التخصصات؟ كتب مونتيني تؤمّلات حرّة لأفكاره وتجارته كما لم يكتبها أحد من قبل.. بعد أكثر من أربعمئة عام لا تزال الناس منجذبة لقراءته لفهم سحره وصدقه.. القرّاء يدعوهم إلى المطالبة بالرفقة والحكمة والترفيه، بنجاح لكي يتواصلوا مع أنفسهم، وهذا ما سنجده في هذه السيرة الملهمة .. إنه كتاب عن الفقدان، وعدم القلق من الموت، وعن الحب، فـ "الحب العظيم لأنه سرّ ولا يمكنك فهمه.. إذا دقّ قلبك بعاطفة عصيّة عن الوصف..ادخل". وعن الصاحبة: "وُلدت للصحبة والصداقة"، وعن المودّة: "المودّة، كلمة صغيرة لأنها مكياج لا نهائية.. تُسهم في تحسين عيش الناس أكثر من الشّفقة، العمل والتضحية بالنفس". وعن بهجة المعرفة: "إذا لقيتُ التعب في القراءة، لا أضمم الأظافر، بل أضع ما أقرأه جانباً. لا أفعل شيئًا من دون بهجة". إنه كتاب حاضر في كل زمان ومكان، هكذا يسمعه باستمرار وعلى مدى قرون. واليوم، ونحن نعمل على تصميم جنون القطعان التي تندفع خلف تعصّباتها، واليوم حاضراً أيضاً: "كم تطلب من الإصرار والإصرار، آيه على النجاح في زمن يسوده جنون القطيع