لماذا نتفلسف؟
اسم المؤلف : جان فرانسيس ليوواتار
تضع واحدة من أهم واكثر الاقتصاديين تأثيرا حول العالم بين أيدينا كونا هذا الكتاب، هو سلسة محاضرات ألقاها ليوتار لطلابه في السوربون في مرحلتهم الأولى، وتسعى لأن تكون عقلًا وموجزَا في الوقت نفسه، وقد تم أمّلًا عميقة في أهمية أن نتفلسف في عالم تُعتبر تعتبره الفلسفة معزولة عن الواقع وعفى بها الزمان، أو أنها غير أصلية أصلية.. في المحاضرة الأولى، يرسم ملامح عامة لأفلاطون وبروست ولاكان ليوضح أن الحكمة هي حتماً غير منتهية للوصول إلى الحكمة، اعتباراً من «الآخر». وفي المحاضرة الثانية، غالباً عن هراقليطس وهيجل ليشرح المختص بين الفلسفة والتاريخ؛ فكلاهما يحركهما القلق نفسه والتطلع إلى الوحدة غير المستقرة.. وفي المحاضرة الثالثة، يشرح ليوتار كيف أن الفلسفة هي تشكل من أصل التعبير حيث إنها تواصلية وغير مباشرة في ذلك. أما في المحاضرة الأخيرة، فتحدثت عن ماركس واضحًا وقادرًا على الفلسفة على أن تكون فعلًا تغييرًا في العالم. هذه المحاضرات الممتعة ستقدم لنا مدخلا ممتازا لأفكار ليوتار المتأخرة التي تؤكد على الحاجة إلى الفلسفة للمناسبة، ولو بشكل غير موضوعي أو منحاز، في الواقع لا شعبية للتحكم فيه. هذه المحاضرات تقدم أكبر دليل على أنتاريو ليو من أهم الأصوات المسموعة في عالم الفلسفة. لما تحمله من أصالة وجدّة ومتعة وسهولة في ذلك. اجتماعيا جديدا، يناسب وضعنا في القرن العشرين والعشرين. ماذا ندين لنا المجتمع؟وماذا ندين نحن له بالمقابل؟
