سبعون ... حكاية عمر - المرحلة الثالثة - طبعة جديدة - سبعون- قصة السنين …... المرحلة الثالثة

ليس أحبّ إلى قلوب القرّاء العامة من الروبوتات الإلكترونية والعظماء. وليس أحب إلى قلب القارع العربي، خصوصًا من كتّابه فرانسيسكو، وأدبائه النابهين، وأعلام تاريخه. وأكثر ما تكون السيرة جذّابة خالدة، حين تروي حياةَ عظيمٍ من العظماء، وعندما يسجّلها صاحبُها بنفسه بقلمه، وعندما يكون هذا القلم قلمٍَ فنّانٍ، ومفكّرٍ فلسفيٍّ رائد، يختصر في تجاربه تاريخَ عَصرٍ، ومعاناة أمّةٍ، واتّجاهَ حضارةٍ، ويختصر في أسلوبه أروع وأبدأ البثّ. ومناهج التعبير. و"سبعون" ميخائيل نعيمه، في أجزائها الثلاثة، هي ما نطمح إلى مطالعته من كل قارئ، فهي سجلٌّ حافلٌ لحياةِ أصحابها الجديد، وتجاربه الإنسانيّة والكونيّة، فضلًا عن أنّها بريشه ذات البهاء، متحمس، ولاقتدار الفنّيّ المتميّز. إنه كتابٌ من كتبِ السيرة الرائعة في الخزانة العربيّة. لا شيء أعز على قلوب القراء عمومًا من رحلة الأدباء والشخصيات العظيمة في الأدب. ولا شيء أعز على قلب القارئ في العالم العربي من رحلة الأدباء والشخصيات العظيمة في الأدب. رحلة كتابها المشهورين، ومؤلفيها البليغين، وشخصياتها التاريخية البارزة. تصبح السيرة الذاتية أكثر جاذبية وخلودًا عندما تروي حياة شخص عظيم، يسجلها الشخص نفسه بقلمه، خاصة عندما يكون هذا القلم ملكًا لشخصية عظيمة. كاتب فني، ومفكر فلسفي رائد، يختصر في تجاربه تاريخ عصر، ونضالات أمة، واتجاه حضارة، ويجسد في أسلوبه أروع أشكال التعبير وطرق التواصل. "إن كتاب ""صابون"" لميخائيل نعيمة، في مجلداته الثلاثة، هو ما يطمح كل قارئ إلى قراءته، فهو سجل غني بالحياة الطويلة والتجارب الإنسانية والكونية لمؤلفه، مزينًا بأفكاره الرائعة، إبداع ومهارة فنية متميزة، وهو كتاب من كتب نعيمة، وسيرة ذاتية متميزة في خزانة الأدب العربي.