لمسات بيانية في نصوص التنزيلات
Dhs. 49.00
or 4 payments of
Dhs. 12.25 AED
. No interest, no fees.
Learn more
:متاح
: 9786144151365
يشارك:
لمسات بيانية في نصوص التنزيلات
اسم المؤلف : فاضل صالح السامرائي
إن إعجاز القرآن أمرٌ متعدد النواحي متشعب اتجاهات، ومن المعذر أن ينهض لبيان الإعجاز القرآني شخص واحد ولا حتى جماعة في زمن ما مهمين كانت علمهم واطلاعهم وتعدد تخصصاتهم، إنما هم برز بيان شيء من أسرار القرآن في نواحٍ متعددة حتى زمانهم هم، ويبقى القرآن مفتوحاً للمبتدئين، لمن يأتي في المستقبل ولما يجد من حديد. وسيجد فيه أجيال المستقبل من ملامح الإعجاز وإشاراته ما لم يخطر على بال. على أن يعبر عن نفسه، قد ترى فيه إعفاءً لغويّة جمالياً، وترى فيه في الوقت نفسه، إعفاءً جوازاً عالمياً، أو إعفاءً تاريخياً، أو إعفاءً جوازاً نفسياً، أو إعفاءً تربوياً، أو إعفاءً قانونياً، أو غير ذلك. في الإبداع اللغوي، ليبين مظهر إعجازه اللغوي، لأنه لا يمكن استبدال كلمة بأخرى، ولا تقديم ما خرير أو تأخير ما قديم، أو توكيد ما نزع منه التوكيد، أو لا توكيد ما أكّد، وحيدك عالم الطب ليقول من وجهة نظر الطب، ألطف وأدق مما يقوله اللغوية. لا نملك العالم في القانون القانوني، ليقول مثل ذلك من وجهة نظر قانونية قانونية. ولانك صاحب كل علم ليقول مثل ذلك من وجهة نظر التاريخ، ولاتك صاحب كل علم، ليقول مثل ذلك من وجهة نظره.
ومن خلال هذا الكتاب يدلي المؤلف بدلوه في مجال البيان على بعض مواطن الفن والجمال، في التعبير القرآني الرفيع، واضعاً يداً على شيء من سموّ هذا التعبير، عالمياً أن هذا التعبير لا يقدر على مجاراته بشر، بل ولا البشر كلهم أجمعون. يعترف هذا فإن ما بينه المؤلف من لمسات بيانية ليس هو مواطن الإعجاز، ولا بعض مواطن الإعجاز، يجب أن تكون ملامح ودلائل، تأخذ، وإضاءات توضع في الطريق تدل السالك على أن هذا القرآن كلام فنيٌّ مقصود، وضع وضعاً دقيقاً، ونسج نسجاً محكماً فريداً، لا يشابه كلام، ولا يرقى إليه حديث.
ومن خلال هذا الكتاب يدلي المؤلف بدلوه في مجال البيان على بعض مواطن الفن والجمال، في التعبير القرآني الرفيع، واضعاً يداً على شيء من سموّ هذا التعبير، عالمياً أن هذا التعبير لا يقدر على مجاراته بشر، بل ولا البشر كلهم أجمعون. يعترف هذا فإن ما بينه المؤلف من لمسات بيانية ليس هو مواطن الإعجاز، ولا بعض مواطن الإعجاز، يجب أن تكون ملامح ودلائل، تأخذ، وإضاءات توضع في الطريق تدل السالك على أن هذا القرآن كلام فنيٌّ مقصود، وضع وضعاً دقيقاً، ونسج نسجاً محكماً فريداً، لا يشابه كلام، ولا يرقى إليه حديث.
