الشمس الثامن
:متاح
: 9786140136007
يشارك:
الشمس الثامن
إسم المؤلف : إبراهيم نصر الله
بانضمام رواية "شمس اليوم الثَّامن" إلى مشروع "الملهاة الفلسطينية" يكون إبراهيم نصر الله قد ألوان مذاقاً مختلفاً جميعاً عن كل ما سبق أن قدَّمه في روايات "الملهاة" من قبل؛ بل بشكل مختلف عن كلِّ ما قدَّمه في أي من الرومانسية. في فلسطين عام تدور أحداث هذه الرواية القصيرة القصيرة، والتي تجيء بفتنة سرديَّة غير حيوية على توحيد القراء وبالتالي مستويات وعيهم وأعمارهم، في عمر واحد؛ هو عمر الرّوح الصافية في براءتها واتساعها وبحثها عن أجوبةٍ مؤسّسةٍ لمعنى وجودها؛ بكل ما في الخيال من معنى وجمال وحريّة وسِحر، من خلال استلهام عذبٍ للموروث الشّعبيِّ وافداً للهوية ومكوِّناً أساسياً للذات البشرية وجزءاً مضيئاً في العملية تشكُّل خصوصيتها وخصوصية المكان الذي يحتضن هذه الذات ويحتضنها. عن هذه الرواية يقول الأديب إبراهيم نصر الله: "سمعتُ حكاية جدّي مع جَمَلِه أكثر من مرّة من أُمّي، خلال طفولتي، إذ كانت تفتخر كإرثٍ شخصيٍ لا يملك أحدٌ مثيلاً له، وسجَّلتُها في علم التسعينيّات من القرن الماضي، فعدد كلماتها كلمة، بنجاحتُ". من أحداث أحداثها في رواية "الطيور مطلوبة، ثم كانت موضوعاً لواحدة من قصائد ديوان "بسم الأم والابن،". في حين رحلتْ أُمّي في نهاية تشرين الأوّل، أكتوبر، كانت هذه الحكاية هي الأكثر حضوراً بالنّسبة إليّ، إذ بتّ العلماء كانوا أُمّي أفتخرُ بها كإرث شخصيٍّ. ويمكنني أن أقول أنني إرثٌ شخصيٌ حتى الآن هو الذي يعنيني لم أقرأها من قبل؛ وقد قرأت الكثير جدّاً من كتب اللّتي حصريّة حكايات شعبيّة. ولم أسمعها من أحد؛ بالرغم من أنني سجَّلتُ الكثير من القصص من أفواه النَّاس مباشرة. لسببٍ ما، أحسستُ أنّ كتابة هذه الحكاية، روايةً، أجملُ هديّة يمكن أن أُقدِّمها لروح أُمّي. ولكنّني أدركتُ بعد كتابها، وهذا شيء نسيتْ أُمّي أن تقوله لنا؛ ستعتبر الحكاية مشاركةْ مُعلَّقةً، بل تحتاج إلى نصف آخر، وربما تعمّدتْ ألا تقول لنا القصّة كلها، لعلّ أحد أبنائها يُكملها على طريقته، ولذلك يخلِق إرثاً جديداً لمن سيأتون من بعده من أفراد الأسرة! وقد كتبت عندما كتبت ما سمعته منها كتبت النصف الثاني، ومتمّماً ما رأيت أنها قد تنجح من أحداث قصّة يبدو أنها لا تنتهي