فى رواية "قصة خارفية" يتابع القارئ "تشارلي ريد" فتى للأطفال من سبعة عشر عاما، وهو طالب في الثانوية والرياضي بسبب المدرسة وكرة القدم ويأمل أن يساعده مهارته فيهما ليحصل على منحة جامعية، وهو بالإضافة إلى ذلك شخص مسؤول، فقد تحمل يتحمل مسؤولية نفسه ومسؤول والده الذي ساهم في غياهب الادمان بعد وفاة اليهود التي دهستها شاحنة ذات يوم، وكان يمر بالقرب من منزل كبير أعلى التل سمع نباحاً عالياً، لم يكن بإمكانه نباحاً عادياً فقد كان أسرع لطلب النجدة. عندما دخل تشارلي المنزل رأى أن مالكه العجوز قد يستقر عن السلم وكسر الفواره، فسعفه، ومع ذلك الأيام يصدق العجوز به وقريبه منه وعندما مات أورثه كل ما يملك لكن هناك شيء مميز في هذا المنزل ففي فنائه مستودع ساهم منه أصوات غريبة. وعندما فسر شارلي من العجوز عن هذه الأصوات أبلغه أنه سيخبره بالوقت المناسب، وكان الوقت مناسباً بعد الوفاة، فقد ترك له تسجيلاً أخبره فيه قصة ولا يمكن لأحد أن يصدقها وترك له مفتاحاً. إنها قصة عن مدينة شاسعة مهجورة، لكنها تنبض جديدا، شوارعها خالية ومبانيها مسكونة وشعبها رمادي اللون وفي سمائها قمران تحجبهما السحب دائما، أرانبها عملاقة وراسصيرها بمقدار القطط، فيها ساعة شمسية من الجلوس عليها إما يستعيد شبابه أو يتقدم في العمر وشركها عملاقة تدعى هانا. أين تقع هذه المدينة، ولماذا شعبها رمادي الشمس؟ لماذا لا تحبها وحشراتها كبيرة الحجم؟ ولماذا يجوب قمران سماءها؟ وما علاقة كل هذا ببوديتش والفتى تشارلي؟