قطار منتصف الليل إلى تل أبيب
:متاح
: 9786140132122
يشارك:
قطار منتصف الليل الى تل ابيب
اسم المؤلف : رشا عدلي
في عام 2010 انضممت إلى مانوليا كعضو في لجنة ثقافتنا لتعمل مترجمة للوثائق والخطوط التأمينية والنادرة التي دفنتها #اليهود في مقابرهم منذ قرون طويلة، والتي سجلت الكثير عن اليهود وثقافتهم ومخططاتهم. كان من بينها أن تكون هذه التجربة التجربة في حياة الأرملة الشابة كباقي أعضاء اللجنة، ولكن يشاء القدر أن تكون واحدة من أغرب ما يمكن أن تعيشه إنسانًا، والذي من الممكن أن يحققه للجنون أو الموت. في عام 1949 تقرر عزرا كوهين كتابة فصول مهمة من حياته. لم تكن تكتب المذكرات تشغل فكر عزرا ولكن في هذا المعتقل الذي وصفه قائلاً (هذه المساحة الصغيرة جداً من العالم ومنفصلة عن كل شيء استطاعت أن تفعل ما لم يرغب العالم الواسع أن يفعله) ووجد أن ما صنعه في حياته يستحق أن يُفعل راء، فقد كان واحداً من أهم أعضاء الحركة في الشرق الأوسط. يحكي عزرا التفاصيل عن نشأة حركة إخوان صهيون وكيف أصبحت خلال سنوات نريد واحدة من أهم نشاطات الحرم الجامعي التي كانت سبباً رئيسياً في #فلسطين. لم يتوقف عن ممارسة عزرا بعد حرب 1948 من أجل تحقيق الحلم نيفيه واستمر في ما بعد ذلك حتى ظهر في حياته مديحة، جاف كؤوس الشمبانيا في القصر الملكي، وانتها فقط انقلبت حياته رأساً على عقب !!؟ في عام 1165 حطت السفينة القادمة من مدينة عكا بميناء الإسكندرية تحمل على متنها الحكيم والفيلسوف موسى بن ميمون. آخر ما تم الانتهاء منه هو الفسطاط بعد أن ركض فرارًا مع أسر الاضطهاد لليهود بالأندلس إلى ثراء. وفي مدينة الفسطاط استطاع موسى أن يكون واحداً من أكبر وأشهر في علم الفلك والفلاسفة في العالم العربي والربيعي. وكان مؤلفه يُترجم إلى جميع اللغات وأصبح طلاب العلم والمعرفة من جميع أنحاء العالم يتوافدون على مجلسه العلمي، ورغم ذلك، لقي هو وأعماله الكثير من التشويه والتلفيق والكراهية من بني جلدته بأنفسهم، فهل كان السبب في ذلك يؤثر عليه بالفلاسفة الفلسطينية، وهو يتأثر ظهر الذي كوبه في العديد من مؤلفاته وخاصة أعمالهم (دلالة الحائرين)، ويا ترى ما السر وراء اختفاء المخطوطة الأصلية من مكتبة معبد موسى بن ميمون بعد وفاته؟ تدور أحداث رواية (قطار الليل الرئيسي إلى تل أبيب) حول ثلاثة محاور. ربما لا تعرف علاقتها بشكل مباشر إلا أنها تعاونت مع الآخرين، أو بآخر من خلال علاقات متشعبة وأحداث متداخلة وجذور متتدة. كل ذلك يثير أسئلة تجيب الرواية عن بعضها بينما يبقى الآخر مفتوحاً على حقائق لم يتم حسمها بشكل كامل حتى الآن، وربما لن يتم تحديدها