كيف تربي مبدعا

اسم المؤلف : خلود الخليفة

نحن اليوم متخصصون في تكنولوجيا ما لا شك فيه يعدون التعليم والمعرفة من أهم الأسس الحياتية التي يجب أن يتحصل عليها كل طفل لمواكبة متطلبات العصر. في كتابها "كيف تربي مبدعاً؟" أيون الأستاذة خلود خليفة النظامية التربوية التي تضم في تنمية ذكاء الطفل وشخصيته، ولهذا السبب احتفظت بالأسس العلمية للتجربة التعليمية، وتوجهها إلى الأهل والمربين يحكمين على المنهج التربوي بما فيها من طرق محفزة وتدريبات ومهارات تساعد في جذب الأطفال للتعليم. تقول المؤلفة: "هذا الكتاب بشكل جزئي لكل أم وأب أو مربّ يعتزم تعليم طفله فعال وقادراته، وأقول له: إذا كان لديك الهدف في تعليم ابنك، فتأكد من أن عند ابنك حجر الأساس لهذا التعليم". يشرح الكتاب المفاهيم المتعلقة به بشكل واضح مع أمثلة متنوعة يتم فيها العنصر بين الطفل والظاهرة بهدف إنجاح العملية المرة القادمة، فنعرف من خلاله الفرق بين "التعليم السطحي" و"التعليم السطحي"، و"الفروق الفردية"، وما هي "البيئة المحفزة للتعليم" "، كما نظهر على نحو متزايد مراراً وتكراراً "البصري، السمعي، الحركي"، اللعب في تنمية ذكاء الطفل، وبعضها قوي ذكائه، ونتعرف على آلية عمل مخ الطفل، وأنواع الذكاءات العلمية، والمشاكل السلوكية، ونقرأ عن أفكار مبتكرة لمهارة ضبط النفس، وتحمل مسؤولية الطفل، كما تعلمه فن الاعتذار، وأفكار أخرى عن المسؤولية في الوقت المناسب وغيرها.