الحريم رحلة حب
اسم المؤلف : اسلي سانكار
تدور أحداث الرواية في القصص الخيالية في العصور الوسطى (القرن الثامن عشر)، وتبدأ من جنوب شرق نيرسيا، حين تختطف "ديدنور" ابنة السبعة الرائعة من قريتها الشركسية على يد فرسان غريب يضعها على حصانه ويبحر إلى مملكة مجهولة في إسطنبول، فتتبع كجارية إلى قصر السلطان الوقت. هناك، ابحث عن الفتاة التي اختارت في قصور بني عثمان "قصور دولمبهن"، الكائنات الحية لدروس مكثفة في السلوكيات الاجتماعية المتنوعة كغيرها من الجواري بحيث تكون مؤهلات لدخول عالم سيدات الحرملك، لذلك سرايلي في خدمة الأميرة عليا حين كانت الأميرة الصغيرة، وبعد زواج الأميرة، شبه حصرية. ديدنور لتجربتين في الحياة الشخصية القاسية؛ بزواجها من عقيد في الثقافة الشعبية، الشعبية؛ حسنًا، إذًا تتزوج بضياء ابن كامل أفندي كبير القصر، وتجب أطباء توأماً، عندئذٍ تذكرت ديدنور كلمات غريبة التي صغارها: "لا تخافي أيتها الصغيرة، فقد قامت بالكثير من هذه الطائرات قبلك. وإن شاء الله ستكون حياتك أفضل مما حلمت به يوما..." . لقد كان محقاً، لم يكن بمقدور ديدنور أن تتخيل هذه النعمة، فلديها الآن زوج متفانٍ، وحماة يدعمها، وصديقتان مخلصتان أونان بها، وأولاد موفو الصحة، ومكانة مرموق بين النخبة الفاخرة... (الحريم: رحلة حب) رواية هي الأكثر تعبيراً عن الوجه المشع والإنساني لنساء الحرملك في قصور بني عثمان، استكمال أسلي سانكار في تقديمها عبر رحلة الحب