قناديل ملك الجليل

إسم المؤلف : إبراهيم نصر الله

قنديل ملك الجليل هي الرواية السابعة في مشروعه الروائي (الملهاة الفلسطينية) إلى جزء من الشتاء الأبيض، طفل ممحاة، طيور مطلوبة، زيتون الشوارع، أعراس آمنة، تحت شمس الضحى.

وبصدور هذه الرواية تكون الملهاة الفلسطينية قد تغطي مساحة روحية ووطنية وإنسانية على مدى 250 عامًا من تاريخ فلسطين الحديث.

صدرت رواية قناديل ملك الجليل عن الدار العربية للعلوم ضمن أفلام عربية متميزة.

نبذة عن كتاب قناديل ملك الجليل
رواية قناديل ملك الجليل هي رواية تأسيسية، لا على صعيد الكتابة الروائية التي ترتحل بعيدا في الزمن الفلسطيني، فقط، وهو هنا نهايات القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر نيويورك بالفعل، (1689-1775)، بل في بحثها الأعمق عن أسس تشكل الهوية والذات الإنسانية في هذه المنطقة المتنوعة ما بين بحرين: بحر الجليل (طبرية)، وبحر عكا.

ولأن ملحميا يرفعها إبراهيم بشكل نصره مشروعه الروائي، ومشروع الملهاة الفلسطينية الخاصة، إلى موقع شاهق، وهو كاتب ملحمة ذلك القائد (العُمَر الزّيداني) الذي ثار على الحكم التركي وسعيه ظاهر وأول كائن سياسي ثقافي وطني حديث في فلسطين، وكمعتقد في فلسطين الشرق العربي. هذا القائد الفريد الذي امتدت حدود (دولته) من فلسطين إلى العديد من المناطق خارجها.

قصيدة قناديل ملك الجليل التاريخ وتضيئه على نحو باهر بشخصيات حقيقية وأخرى متخيّلة، محمولة بين فلسطين وسورية والأردن ومصر ولبنان وإسطنبول، عاجنة التاريخ بالقيم الكبرى وأسئلة الحب والموت والقدر والعلاقة مع الوجود في الأبد تجلياتها، ومتأملة التاريخ الروحي والميثولوجي لفلسطين، ومعيدة فيها اعتبر لتاريخ النضال الوطني الفلسطيني متألق، لقائد تاريخي فريد، في فهمه لقيم الكرامة والعدالة والتحرر والحق في الحياة، والتسامح الذي يصل إلى درجة من الاتساع والنبالة حدّا غير مألوف.

يقول ابراهيم نصر الله في قناديل ملك الجليل
هناك يا شيخ قناديل لاتُطفأ ، وقنديلك منها. بعد كل مافعلته ، أتراك تعتقد أن أحدا لايستطيع إطفاء قنديلك؟ ، صحيح أن أحداً اليوم لايجرؤ على الجلوس لتدوين كل مافعلته من أشياء كبيرة، لأنه لايخافون شيئاً أكثر من كبار مسؤولي الدولة، خدمة لاتخاف قليلاً من كبار مسؤوليها من الحبر .ولكن بعد سنة أو عشرة أو خمسين أو مائة، سيتغير هذا، ويقد قنديلك كل تقدير تلك القناديل التي انطفأت ، دفعة واحدة يا شيخ. لست ضاربة رمل ولا قارئة نجوم ، مع أنى نجمة ! ، ولكن ذلك لن يحدث ياشيخ.