يمين اسرع

وصيف

اسم المؤلف : ليان الرشيد

تصبح البقاع كليتها أرضًا مهولة للاستيطان بينما يختفي الوطن الأول..

دون الوطن، تضيع القيم، وتقلب المعاني، ويعلق المرء بين طيات ماضيه وحاضره، فلا ينسي، ولا يغفر...

ويطبع الخوف في قلبه كما تطبع اللهفة في قلب الطفل الرضيع...

فدون الوطن، يصبح طفلا النمساويا ضائعًا متهشمًا، دون ذمّة عهد، وتريان مامن، وتقصد المقصود..

بعد أن أصبحت في عرض البحر، وجد جالوت نفسه في عالم أحلى من الأحلام، وفي الوقت نفسه، يغرق من الباقي

في أرض الغرب خلفه، أمر حقيقي من الكوابيسي.

ومع تشالوت يُجاهد نفسه ليُباع عنها وسمة ذنوبه وعاره، علقت تلك الوَصمَةٍ في قلب صاحبه، وبالتالي

سيعيشان بعد أن سجلوا أمامهما ستائر رذائل أرضهما، وما الذي سيحدث لجالوت عندما تبدأ حياته الجديدة بالتفتح

في وجهه، بعد أن يسحب بساط الرفاهية من تحته؟ وهم ما قصة كاسر البروستاتا الذي شق حدود الأرضين؟

ولماذا تظهر على جالوت أن يصبح "وصيفه"؟