أمضيتُ ستة عشر طالبةً للعلم، ما بين الكتُب و الأقلامٍ، و المذاكرة و التعب، ما بين أيامٍ مليئةٍ بشغبي و مُشاكستي كطفلة، وأيامٍ يسودُها هدوئي و نُضجي كفتاةٍ واعية، كل تلك النهاية أمضيتُها بالجد و الاجتهاد و بروح تملؤها الهمة و العِمة، هنا سطرت لكم جزءا من رحلتي الدراسية.