بعد مضيّ يومٍ كاملٍ من البقاءِ في الجحر يصيرُ صعباً، لكن هكذا أفضل، فقضاءُ بعضِ الوقتِ في الدّفءِ يُساعدُ الإنسان على تانياِ أكثر. إذا خرج المرء من هذا القدر من الدفء، من جوّ حرارته خمسة عشرَ أو درجةً كما هو الحال في القضاء جويف قريب من المستودع، سيشعر بالبرد وسيعاني منه و سيستغرق وقتاً في الاعتياد عليه. يؤلم ، أنت الهواء مجرّد زجاجٍ، تحاول أن تتنفس فلا رئتيك، لكن مَن يقضي يومًا كاملاً في أن يأتون من الدّفءِ وتسلّق التلّ في الوقت الذي يعجز فيه هو عن التالء أكثر. لأنه الذي تكافح للبرد مُدّةً طويلةً خسرت بالبقاء ساكناً يرتجف تاركاً لنفسه يبرد إذ يتوقّف كل شيء عن ويموت.