لا إله إلا الله، الأقدارُ منها أقدارٌ مرتَّبة على مدى، والأقدارُ والأسبابُ تتدافعُ، يقول: وأحزمُ النَّاسُ منٌّّ القدرَ بالقدرِ، لكل الأمور الشّرعيَّة والعادية كلُّها فيها تدافع، فقدرُ الكون يُرَدُّ بقدرِ الطَّعام والأكل والعطش وكلّها فيها تدافع،دَّ والافعُ والمدفوعُ بكله مقدَّر. نجي [نأتي] نتدبَّر: لا يرد القدرَ إلَّا الدّعاءُ ؛ ليس المقصودُ القدرَ المحتوم، فالقدرُ الذي سبقَ علمُ الله ذلك الذي يكون: لا يمنعه شيءٌ، عُلِم ؟ ظاهر ؟ سمعتم يا إخوان ؟
القدرُ الذي علمَ اللهُ أنه يكون ولابدّ: لا يردُّه شيءٌ، ما في .. يعني هذا ما في سبب دفعه ليس له سبب، إذًا القدرُ الذي يرده الدّعاءُ هو القدرُ المرتَّب الذي حجز الله لردِّه لسببٍ، ومنها الدّعاء، فأبلغُ أُكمل المكروه مثلا أيش [ماذا] ] ؟ الدّعاءُ، وهذا فيه أهمية كبيرة في دفع المقدور.
فالقدرُ نوعان ؛ قدرٌ يعني قدَّر الله لا بدَّ أن يكون، وعلمَ أنَّه ولا لا بد أن يكون، وهذا لا يدفعه شيءٌ لا دعاء غيره. وكمٌ آخرُ مرتَب على عدم دفعه، وهذا القدرُ دفعه لسبب؛ وأبلغوها في الدَّفع هو الدّعاءُ، ومن قبيل قبيل الحصر الدّعاء، أو الذي يدلّ بالدَّّعاء على فضل الدّعاء في دفع القدر .