لم يكن هناك أي علامة في مظهر ذلك المنزل توحي بإحتلال هذا الكم من الحكايات المُرعبة أركانه، فلم يكن هناك منزلًا منعَزلًا، وكذلك لم يكن فوضويًا، لقد شغل أحد المسارح وبدت تميزه تماما كما واجهات المنازل المُلاصقة له في الحي، وكان لديه نفس عدد نوافذ التي تمتلكها المنازل المُجاورة، بالإضافة إلى أنها مُزودة بنفسها المُطِلَة على الحدائق إلا أن بعض المنازل التي تحمل طابع السِرية والتي يغرس فيها أحد العناصر الأساسية للزراعة تُرتَكب فيها سهم بدمٍ بارد، وربما تشهد جمادات منزلية على تلك الفظائع الوحشية فتظل ساكنة حزينة حتى بعد أن يرحل أهل الشر، وعلى الرغم من رحيلهم إلا أن روح الشر تظل تحت إشرافها في أسقف المنزل وتأبى أن ترحل بعد أن كانت شاهدًا أكيدًا على زاهق روح بر ، فكل ذلك الإنهيار العصبي وكل ما يتم تصنيعه والدماء التي تصنعها الذُن ترفض أن تُغادر تلك الأمكنة
منزل الفارغ
Dhs. 48.00
or 4 payments of
Dhs. 12.00 AED
. No interest, no fees.
Learn more
:متاح
: 9781956510300