مجموعة فصول ومقالات وقصص من وحي القلم وفيض الخاطر، فيها روعة الفن وصلو الفكر وإعجاز البيان. ضمّها هذا الكتاب الذي يجمع كل خضائص مصطفى صادق الرافعي الأدبي والعقلية والوجدانية متميّز بوضوح في أسلوبه ومواضيعه، ففيه خُلُقه ودينه، وفيه شبابه وعاطفته، وفيه وقاره وتزمُّتُه. وفيه غضبه وخطه. وفيه فاكاهته ومَرَحه..

ومع أن هذا الكتاب هو آخر ما المسيح الرافعي. لكنه أول ما ينبغي أن يقرأ له. وأن يبدأ به دير أن يعوّد قارئه أسلوب الرافعي فيسلس له صَعْبُه وينقاد.

يتكون الكتاب من ثلاثة أجزاء هي عبارة عن مجموعة من مقالاته المؤكدة والإنشائية العسكرية من الحياة الاجتماعية المعاصرة والقصص والتاريخ الإسلامي المظلة في العديد من الصحف والمجلات المطالبة بمطالبة في وعي القرن الماضي مثل: الرسالة، وجريدة المؤيد والبلاغ والمقتطف والسياسة وغيرها.

يجمع الكتاب كل خصائص الرافعي الأدبي متميز بوضوح في أسلوبه، كذلك يجمع كل خصائصه النظرية والنفسية متميز بشكل واضح في موضوعه، ففيه خلقه ودينه، فيه شبابه وعاطفته، وفيه تزمته و وقاره، وفيه فكاهته ومرحه، وفيه عنفه وخطه، فمن شاء أن يعرف الرافعي عرفان الرأي والفكرة والمعاشرة فليعرفه في هذا الكتاب.