الجنة في البيت أخيرا

المؤلف: كيوب

مهما كانت حالتنا في هذه الحياة، حياة صراع أو راحة، فإن مصيرنا المحتوم هو نفسه، لأن حياة هذه الدنيا مؤقتة.


أيها المؤمن، هذه الدنيا لم تكن جنتك، ولكن معرفة أن الجنة تنتظرك، تجعل هذه الرحلة أكثر احتمالاً ومكافأة. تذكر أن كل صعوبة حق، وبعد كل صراعاتك، وكل اختباراتك، وابتلاءاتك، اعلم أن ملاذك الأبدي ينتظرك في الجنة، التي تبنى بأعمالك وتزينها أدعيتك.


أكواخ من الكريستال تتلألأ في الأفق لروح تخلت عن الخطيئة، وجذوع أشجار من الزمرد الأخضر وأغصان من الذهب لكلمة بسيطة من الذكرى. كل نفس من أنفاسك المرتعشة، وكل ثانية من الانزعاج الذي واجهته، وكل تضحياتك، كلها تم حسابها، وتم سدادها بمشاهد ومكافآت لا يمكن تصورها وبصحبة العلي.


ابني بيتك الأبدي، زيني بيتك الأبدي، اشتاقي إلى بيتك الأبدي.