أخي محمد علي

لقد كُتب الكثير من الكلمات عن محمد علي أكثر من أي شخص آخر تقريباً. لقد كان بلا شك الرياضي الأكثر شعبية في العالم. وفي ذروة شهرته، كان أكثر شخص مشهور في العالم. ومع ذلك، حتى الآن، كان الصوت الوحيد المفقود ينتمي إلى الرجل الذي عرفه أفضل من أي شخص آخر - شقيقه الوحيد وأفضل صديق له، رحمان علي. لم يكن أحد أقرب إلى علي من رحمان. ولدا كاسيوس ورودولف أرنت كلاي، ونشأ الشقيقان معًا، وعاشا معًا، وتدربا معًا، وسافرا معًا، وقاتلا معًا في الشارع وفي الحلبة. كان رحمان دائمًا تقريبًا في صحبة شقيقه، ورأى علي في أفضل حالاته وفي حالته كمخادع لا يرحم والأخ الأكبر الغيور، والمدافع الصريح، والزوج والأب. في كتاب أخي محمد علي، يقدم رحمان منظورًا داخليًا للقصص المعروفة وكذلك الحكايات التي لم تُروَ من قبل، ويرسم صورة غنية وحميمة لرجل فخور ومثير للانقسام بلا هوادة، ولكنه غالبًا ما يكون ضعيفًا. في هذه المذكرات غير العادية والمؤثرة، يروي رحمان قصة أكبر وأكثر شخصية من أي كتاب آخر عن محمد علي - قصة شقيقين، لا ينفصلان تقريبًا من الولادة إلى الموت. إنها المنظور الأخير والأهم لشخصية أيقونية.