الأسد والأخطبوط

كان العالم مشرقاً للغاية بالنسبة لليو. وصاخباً للغاية. "لا بد أنني أعيش على الكوكب الخطأ"، فكر ليو. يكافح ليو لفهم العالم. فهو لا يفهم الأطفال الآخرين في فصله، ولا يبدو أنهم يفهمونه. ولكن في أحد الأيام، يلتقي ليو بمايا. مايا أخطبوط، وكلما تعلم ليو المزيد عنها، زاد اعتقاده أنه ربما ليس وحيداً في هذا العالم، بعد كل شيء. "إن الأوصاف الحساسة في جميع أنحاء الكتاب لما يشعر به الشخص المصاب بالتوحد دقيقة وواضحة على العديد من المستويات" (الأستاذ توني أتوود، مؤلف متلازمة أسبرجر: دليل للآباء والمهنيين).